هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الأذان
وأذكاره :
1- سَنَّ التأذين بترجيع وبغير ترجيعٍ ، وشَرعَ
الإقامة مَثنى وفُرادى ، ولم يُفرِد كلمةَ " قد قامتالصلاةُ " البتة .
2- وشرع لأمته أن يقول السامعُ كما يقول المؤذن
إلا في لفظ " حيَّ على الصلاةِ ، وحيَّ على الفلاحِ " فصحَّ عنه إبدالهُما
بـ " لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ " .
3- وأخبر أنه من قال حين يسمعُ الأذان : " وأنا
أشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ ، وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، رَضيتُ
بالله رباً وبالإسلامِ ديناً وبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً " من قال ذلك غُفر له
ذنبَه . [مسلم ].
4- وشرع للسامع أن يُصلي على النبي صَلى الله
عَليه وسَلمْ بعد فراغه من إجابة المؤذن وأن يقول : " اللَّهُمَّ رَبَّ هذه
الدعوةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائمةِ آتِ مُحَمَّداً الوسيلة والفضيلة
، وابعثْهُ مقاماً محموداً الذي وعدته" [البخاري] .
5- وأخبر أن الدُّعاءَ لا يُرد بين الأذان
والإقامةِ .